خدمات تلفن همراه

مفاتیح الجنان - زیارت مخصوصه امیر المومنین علیه السلام در روز عید غدیر- بصورت تصویری

زیارت مخصوصه امیر المومنین علیه السلام در روز عید غدیر

در زيارات مخصوصه حضرت اميرالمؤمنين عليه السلام و آنها چند زيارت است اول زيارت روز غدير است كه روايت شده: از حضرت امام رضا عليه السلام كه به ابن ابي نصر فرمود اي ابن ابي نصر هر جا كه باشي حاضر شو در روز غدير نزد قبر امير المؤمنين عليه السلام به درستي كه حق تعالي مي آمرزد در اين روز از مرد مؤمن و زن مؤمنه گناه شصت ساله را و آزاد مي كند از آتش جهنم دو برابر آنچه آزاد كرده است در ماه رمضان و در شب قدر و شب فطر الخبر و بدان كه براي اين روز شريف چند زيارت نقل شده اول زيارت امين الله كه در زيارت دوم مطلقه گذشت دوم زيارتي است كه به سندهاي معتبره از حضرت امام علي نقي عليه السلام نقل شده كه زيارت كردند حضرت امير المؤمنين عليه السلام را به آن در روز غدير در سالي كه معتصم آن حضرت را طلبيده بود و كيفيت آن چنان است كه چون اراده زيارت نمايي بايست بر در قبه منوره و رخصت طلب نما و شيخ شهيد گفته كه غسل مي كني و پاكترين جامه هاي خود را مي پوشي و اذن دخول مي طلبي مي گويي اللَّهُمَّ إِنِّي وَقَفْتُ عَلَي بَابِ و اين همان اذن دخول اول است كه ما در اول باب نقل كرديم پس پاي راست را مقدم دار و داخل شو و برو به نزديك ضريح مقدس و پشت به قبله در برابر ضريح بايست و بگو :

اَلسَّلامُ عَلي مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ
وَسَيِّدِ الْمُرْسَلينَ
وَصَفْوَةِ رَبِّ الْعالَمينَ
اَمينِ اللَّهِ عَلي وَحْيِهِ وَعَزآئِمِ اَمْرِهِ
وَالْخاتِمِ لِما سَبَقَ
وَالْفاتِحِ لِمَا اسْتُقْبِلَ
وَالْمُهَيْمِنِ عَلي ذلِكَ كُلِّهِ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ
اَلسَّلامُ عَلي اَنْبِيآءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلآئِكَتِهِ الْمُقَرَّبينَ
وَعِبادِهِ الصَّالِحينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ وَوارِثَ عِلْمِ النَّبِيّينَ
وَوَلِيَ رَبِّ الْعالَمينَ
وَمَوْلايَ وَمَوْلَي الْمُؤْمِنينَ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
يا اَمينَ اللَّهِ في اَرْضِهِ
وَسَفيرَهُ في خَلْقِهِ
وَحُجَّتَهُ الْبالِغَةَ عَلي عِبادِهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا دينَ اللَّهِ الْقَويمَ وَصِراطَهُ الْمُسْتَقيمَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النَّبَأُ الْعَظيمُ
الَّذي هُمْ فيهِ مُخْتَلِفُونَ وَعَنْهُ يُسْئَلُونَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
آمَنْتَ بِاللَّهِ وَهُمْ مُشْرِكُونَ
وَصَدَّقْتَ بِالْحَقِّ وَهُمْ مُكَذِّبُونَ
وَجاهَدْتَ وَهُمْ مُحْجِمُونَ
وَعَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً لَهُ الدّينَ
صابِراً مُحْتَسِباً حَتّي اَتيكَ الْيَقينُ
اَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَي الظَّالِمينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَيِّدَ الْمُسْلِمينَ
وَيَعْسُوبَ الْمُؤْمِنينَ
وَاِمامَ الْمُتَّقينَ
وَقآئِدَ الْغُرِّ الْمُحَجَّلينَ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
اَشْهَدُ اَنَّكَ اَخُو رَسُولِ اللَّهِ وَوَصِيُّهُ
وَوارِثُ عِلْمِهِ وَاَمينُهُ عَلي شَرْعِهِ
وَخَليفَتُهُ في اُمَّتِهِ
وَاَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ
وَصَدَّقَ بِما اُنْزِلَ عَلي نَبِيِّهِ
وَاَشْهَدُ اَنَّهُ قَدْ بَلَّغَ عَنِ اللَّهِ ما اَنْزَلَهُ فيكَ
فَصَدَعَ بِاَمْرِهِ
وَاَوْجَبَ عَلي اُمَّتِهِ فَرْضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ
وَعَقَدَ عَلَيْهِمُ الْبَيْعَةَ لَكَ
وَجَعَلَكَ اَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ
كَما جَعَلَهُ اللَّهُ كَذلِكَ
ثُمَّ اَشْهَدَ اللَّهَ تَعالي عَلَيْهِمْ
فَقالَ اَلَسْتُ قَدْ بَلَّغْتُ
فَقالُوا اَللّهُمَّ بَلي
فَقالَ اَللّهُمَّ اشْهَدْ وَكَفي بِكَ شَهيداً
وَحاكِماً بَيْنَ الْعِبادِ
فَلَعَنَ اللَّهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعْدَ الْأِقْرارِ
وَناكِثَ عَهْدِكَ بَعْدَ الْميثاقِ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللَّهِ تَعالي
وَاَنَّ اللَّهَ تَعالي مُوفٍ لَكَ بِعَهْدِهِ وَمَنْ اَوْفي بِما عاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ
فَسَيُؤْتيهِ اَجْراً عَظيماً
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ اَميرُ الْمُؤْمِنينَ
الْحَقُّ الَّذي نَطَقَ بِوِلايَتِكَ التَّنْزيلُ
وَاَخَذَ لَكَ الْعَهْدَ عَلَي الْأُمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَعَمَّكَ وَاَخاكَ الَّذينَ تاجَرْتُمُ اللَّهَ بِنُفُوسِكُمْ
فَاَنْزَلَ اللَّهُ فيكُمْ
اِنَّ اللَّهَ اشْتَري مِنَ الْمُؤْمِنينَ اَنْفُسَهُمْ وَاَمْوالَهُمْ بِاَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ
يُقاتِلُونَ في سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْريةِ وَالْأِنْجيلِ وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ اَوْفي بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ
فَاسْتَبْشِروُا بِبِيْعِكُمُ الَّذي بايَعْتُمْ بِهِ
وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ
التَّآئِبُونَ الْعابِدوُنَ الْحامِدوُنَ
السَّآئِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ
الْامِرُونَ بِالْمَعْروُفِ
وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَالْحافِظُونَ لِحُدوُدِ اللَّهِ
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ
اَشْهَدُ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
اَنَّ الشَّآكَّ فيكَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الْأَمينِ
وَاَنَّ الْعادِلَ بِكَ غَيْرَكَ عانِدٌ عَنِ الدّينِ الْقَويمِ
الَّذِي ارْتَضاهُ لَنا رَبُّ الْعالَمينَ
وَاَكْمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَوْمَ الْغَديرِ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَعْنِيُّ بِقَوْلِ الْعَزيزِ الرَّحيمِ
وَاَنَّ هذا صِراطي مُسْتَقيماً فَاتَّبِعُوهُ
وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَّرَقَ بِكُمْ عَنْ سَبيلِهِ
ضَلَّ وَاللَّهِ وَاَضَلَ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ
وَعَنَدَ عَنِ الْحَقِّ مَنْ عاداكَ
اَللّهُمَّ سَمِعْنا لِأَمْرِكَ
وَاَطَعْنا
وَاتَّبَعْنا صِراطِكَ الْمُسْتَقيمَ فَاهْدِنا
رَبَّنا وَلا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا اِلي طاعَتِكَ
وَاجْعَلْنا مِنَ الشَّاكِرينَ لِأَنْعُمِكَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ لَمْ تَزَلْ لِلْهَوي مُخالِفاً
وَللِتُّقي مُحالِفاً وَعَلي كَظْمِ الْغَيْظِ قادِراً
وَعَنِ النَّاسِ عافِياً غافِراً
وَاِذا عُصِيَ اللَّهُ ساخِطاً
وَاِذا اُطيعَ اللَّهُ راضياً
وَبِما عَهِدَ اِلَيْكَ عامِلاً
راعِياً لِمَا اسْتُحْفِظْتَ
حافِظاً لِمَا اسْتُودِعْتَ
مُبَلِّغاً ما حُمِّلْتَ
مُنْتَظِراً ما وُعِدْتَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مَا اتَّقَيْتَ ضارِعاً
وَلا اَمْسَكْتَ عَنْ حَقِّكَ جازِعاً
وَلا اَحْجَمْتَ عَنْ مُجاهَدَةِ غاصِبيكَ ناكِلاً
وَلا اَظْهَرْتَ الرِّضي بِخِلافِ ما يُرْضِي اللَّهَ مُداهِناً
وَلا وَهَنْتَ لِما اَصابَكَ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا ضَعُفْتَ وَلاَ اسْتَكَنْتَ عَنْ طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً
مَعاذَ اللَّهِ اَنْ تَكُونَ كَذلِكَ
بَلْ اِذْ ظُلِمْتَ احْتَسَبْتَ رَبَّكَ
وَفَوَّضْتَ اِلَيْهِ اَمْرَكَ
وَذَكَّرْتَهُمْ فَمَا ادَّكَروُا
وَوَعَظْتَهُمْ فَمَا اتَّعَظُوا
وَخَوَّفْتَهُمُ اللَّهَ فَما تَخَوَّفُوا
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ جاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ جِهادِهِ
حَتّي دَعاكَ اللَّهُ اِلي جِوارِهِ
وَقَبَضَكَ اِلَيْهِ بِاخْتِيارِهِ
وَاَلْزَمَ اَعْدائَكَ الْحُجَّةَ بِقَتْلِهِمْ اِيَّاكَ لِتَكُونَ الْحُجَّةُ لَكَ عَلَيْهِمْ
مَعَ ما لَكَ مِنَ الْحُجَجِ الْبالِغَةِ عَلي جَميعِ خَلْقِهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
عَبَدْتَ اللَّهَ مُخْلِصاً
وَجاهَدْتَ فِي اللَّهِ صابِراً
وَجُدْتَ بِنَفْسِكَ مُحْتَسِباً
وَعَمِلْتَ بِكِتابِهِ
وَاتَّبَعْتَ سُنَّةَ نَبِيِّهِ
وَاَقَمْتَ الصَّلوةَ وَآتَيْتَ الزَّكوةَ
وَاَمَرْتَ بِالْمَعْروُفِ
وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ مَا اسْتَطَعْتَ
مُبْتَغِياً ما عِنْدَ اللَّهِ
راغِباً فيما وَعَدَ اللَّهُ
لا تَحْفِلُ بِالنَّوائِبِ
وَلا تَهِنُ عِنْدَ الشَّدآئِدِ
وَلا تُحْجِمُ عَنْ مُحارِبٍ
اَفِكَ مَنْ نَسَبَ غَيْرَ ذلِكَ اِلَيْكَ
وَافْتَري باطِلاً عَلَيْكَ
وَاَوْلي لِمَنْ عَنَدَ عَنْكَ
لَقَدْ جاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَ الْجِهادِ
وَصَبَرْتَ عَلَي الْأَذي صَبْرَ احْتِسابٍ
وَاَنْتَ اَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَصَلّي لَهُ
وَجاهَدَ وَاَبْدي صَفْحَتَهُ في دارِ الشِّرْكِ
وَالْأَرْضُ مَشْحُونَةٌ ضَلالَةً وَالشَّيْطانُ يُعْبَدُ جَهْرَةً
وَاَنْتَ الْقائِلُ لا تَزيدُني كَثْرَةُ النَّاسِ حَوْلي عِزَّةً
وَلا تَفَرُّقُهُمْ عَنّي وَحْشَةً
وَلَوْ اَسْلَمَنِي النَّاسُ جَميعاً لَمْ اَكُنْ مُتَضَرِّعاً
اِعْتَصَمْتَ بِاللَّهِ فَعَزَزْتَ
وَآثَرْتَ الْأخِرَةَ عَلَي الْأُولي فَزَهِدْتَ
وَاَيَّدَكَ اللَّهُ وَهَداكَ
وَاَخْلَصَكَ وَاجْتَبيكَ
فَما تَناقَضَتْ اَفْعالُكَ
وَلاَ اخْتَلَفَتْ اَقْوالُكَ
وَلا تَقَلَّبَتْ اَحْوالُكَ
وَلاَ ادَّعَيْتَ وَلاَ افْتَرَيْتَ عَلَي اللَّهِ كَذِباً
وَلا شَرِهْتَ اِلَي الْحُطامِ
وَلا دَنَّسَكَ الْآثامُ
وَلَمْ تَزَلْ عَلي بَيِّنةٍ مِنْ رَبِّكَ
وَيَقينٍ مِنْ اَمْرِكَ
تَهْدي اِلَي الْحَقِّ وَاِلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ
اَشْهَدُ شَهادَةَ حَقٍّ
وَاُقْسِمُ بِاللَّهِ قَسَمَ صِدْقٍ
اَنَّ مُحَمَّداً وَآلَهُ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ ساداتُ الْخَلْقِ
وَاَنَّكَ مَوْلايَ وَمَوْلَي الْمُؤْمِنينَ
وَاَنَّكَ عَبْدُ اللَّهِ وَوَلِيُّهُ
وَاَخُو الرَّسُولِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُهُ
وَاَنَّهُ الْقآئِلُ لَكَ
وَالذَّي بَعَثَني بِالْحَقِّ ما آمَنَ بي مَنْ كَفَرَ بِكَ
وَلا اَقَرَّ بِاللَّهِ مَنْ جَحَدَكَ
وَقَدْ ضَلَّ مَنْ صَدَّ عَنْكَ
وَلَمْ يَهْتَدِ اِلَي اللَّهِ وَلا اِلَيَّ مَنْ لا يَهْتَدي بِكَ
وَهُوَ قَوْلُ رَبّي عَزَّوَجَلَّ
وَاِنّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحاً
ثُمَّ اهْتَدي اِلي وِلايَتِكَ
مَوْلايَ فَضْلُكَ لا يَخْفي
وَنُورُكَ لا يُطْفَأُ
وَاَنَّ مَنْ جَحَدَكَ الظَّلُومُ الْأَشْقي
مَوْلايَ اَنْتَ الْحُجَّةُ عَلَي الْعِبادِ
وَالْهادي اِلَي الرَّشادِ
وَالْعُدَّةُ لِلْمَعادِ
مَوْلايَ لَقَدْ رَفَعَ اللَّهُ فِي الْأوُلي مَنْزِلَتَكَ
وَاَعْلي فِي الْأخِرَةِ دَرَجَتَكَ
وَبَصَّرَكَ ما عَمِيَ عَلي مَنْ خالَفَكَ
وَحالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَواهِبِ اللَّهِ لَكَ
فَلَعَنَ اللَّهُ مُسْتَحِلِّي الْحُرْمَةِ مِنْكَ
وَذائِدِي الْحَقِّ عَنْكَ
وَاَشْهَدُ اَنَّهُمُ الْأَخْسَروُنَ
الذَّينَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فيها كالِحُونَ
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ ما اَقْدَمْتَ وَلا اَحْجَمْتَ
وَلا نَطَقْتَ وَلا اَمْسَكْتَ اِلاَّ بِاَمْرٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ
قُلْتَ وَالَّذي نَفْسي بِيَدِهِ لَقَدْ نَظَرَ اِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
اَضْرِبُ بِالسَّيْفِ قُدْماً
فَقالَ يا عَلِيُّ اَنْتَ مِنّي بِمَنْزِلَةِ هارُونَ مِنْ مُوسي
اِلاَّ اَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدْي
وَاُعْلِمُكَ اَنَّ مَوْتَكَ وَحَيوتَكَ مَعي وَعَلي سُنَّتي
فَوَ اللَّهِ ما كَذِبْتُ وَلا كُذِبْتُ
وَلا ضَلَلْتُ وَلا ضُلَّ بي وَلا نَسيتُ ما عَهِدَ اِلَيَّ رَبّي
وَاِنّي لَعَلي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّي
بَيَّنَها لِنَبِيِّهِ وَبَيَّنَهَا النَّبِيُّ لي
وَاِنّي لَعَلَي الطَّريقِ الْواضِحِ اَلْفِظُهُ لَفْظاً
صَدَقْتَ وَاللَّهِ وَقُلْتَ الْحَقَّ
فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ ساواكَ بِمَنْ ناواكَ
وَاللَّهُ جَلَّ اسْمُهُ يَقُولُ
هَلْ يَسْتَوِي الَّذينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذينَ لا يَعْلَمُونَ
فَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَدَلَ بِكَ مَنْ فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِ وِلايَتَكَ
وَاَنْتَ وَلِيُّ اللَّهِ وَاَخُو رَسُولِهِ
وَالذَّآبُّ عَنْ دينِهِ
وَالَّذي نَطَقَ الْقُرْآنُ بِتَفْضيلِهِ
قالَ اللَّهُ تَعالي
وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجاهِدينَ عَلَي الْقاعِدينَ اَجْراً عَظيماً
دَرَجاتٍ مِنْهُ وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً
وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحيماً
وَقالَ اللَّهُ تَعالي اَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحآجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ
كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوِم الْأخِرِ وَجاهَدَ في سَبيلِ اللَّهِ
لا يَسْتَوُنَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمينَ
الَّذينَ آمَنُوا وَهاجَروُا وَجاهَدوُا في سَبيلِ اللَّهِ بِاَمْوالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ
وَاُولئِكَ هُمُ الْفآئِزوُنَ
يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ
وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فيها نَعيمٌ مُقيمٌ خالِدينَ فيها اَبَداً
اِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ اَجْرٌ عَظيمٌ
اَشْهَدُ اَنَّكَ الْمَخْصُوصُ بِمِدْحَةِ اللَّهِ
الْمُخْلِصُ لِطاعَةِ اللَّهِ
لَمْ تَبْغِ بِالْهُدي بَدَلاً
وَلَمْ تُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّكَ اَحَداً
وَاَنَّ اللَّهَ تَعالَي اسْتَجابَ لِنَبِيِّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فيكَ دَعْوَتَهُ
ثُمَّ اَمَرَهُ بِاِظْهارِ ما اَوْلاكَ لِأُمَّتِهِ
اِعْلاءً لِشَاْنِكَ
وَاِعْلاناً لِبُرْهانِكَ
وَدَحْضاً لِلْأَباطيلِ
وَقَطْعاً لِلْمَعاذيرِ
فَلَمَّا اَشْفَقَ مِنْ فِتْنَةِ الْفاسِقينَ
وَاتَّقي فيكَ الْمُنافِقينَ
اَوْحي اِلَيْهِ رَبُّ الْعالَمينَ
يا اَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما اُنْزِلَ اِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ
وَاِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ
فَوَضَعَ عَلي نَفْسِهِ اَوْ زارَ الْمَسيرِ
وَنَهَضَ في رَمْضاءِ الْهَجيرِ
فَخَطَبَ وَاَسْمَعَ وَنادي فَاَبْلَغَ ثُمَّ سَئَلَهُمْ
اَجْمَعَ فَقالَ هَلْ بَلَّغْتُ
فَقالُوا اللَّهُمَّ بَلي
فَقالَ اللَّهُمَّ اشْهَدْ
ثُمَّ قالَ اَلَسْتُ اَوْلي بِالْمُؤْمِنينَ مِنْ اَنْفُسِهِمْ
فَقالُوا بَلي
فَاَخَذَ بِيَدِكَ وَقالَ مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ فَهذا عَلِيٌ مَوْلاهُ اَللّهُمَّ والِ مَنْ والاهُ
وَعادِ مَنْ عاداهُ
وَانْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ
وَاخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ
فَما آمَنَ بِما اَنْزَلَ اللَّهُ فيكَ عَلي نَبِيِّهِ اِلاَّ قَليلٌ
وَلا زادَ اَكْثَرَهُمْ غَيْرَ تَخْسيرٍ
وَلَقَدْ اَنْزَلَ اللَّهُ تَعالي فيكَ مِنْ قَبْلُ وَهُمْ كارِهُونَ
يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دينِهِ
فَسَوْفَ يَاْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
اَذِلَّةٍ عَلَي الْمُؤْمِنينَ اَعِزَّةٍ عَلَي الْكافِرينَ
يُجاهِدوُنَ في سَبيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ
ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتيهِ مَنْ يَشآءُ
وَاللَّهُ واسِعٌ عَليمٌ
اِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكوةَ وَهُمْ راكِعُونَ
وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذينَ آمَنُوا
فَاِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغالِبُونَ
رَبَّنا آمَنَّا بِما اَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنا مَعَ الشَّاهِدينَ
رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً
اِنَّكَ اَنْتَ الوَهَّابُ
اَللّهُمَّ اِنَّا نَعْلَمُ اَنَّ هذا هُوَ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ
فَالْعَنْ مَنْ عارَضَهُ وَاسْتَكْبَرَ
وَكَذَّبَ بِهِ وَكَفَرَ
وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا اَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ
وَسَيِّدَ الْوَصِيّينَ
وَاَوَّلَ العابِدينَ
وَاَزْهَدَ الزَّاهِدينَ
وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ
وَصَلَواتُهُ وَتَحِيَّاتُهُ
اَنْتَ مُطْعِمُ الطَّعامِ عَلي حُبِّهِ مِسْكيناً وَيَتيماً وَاَسيراً لِوَجْهِ اللَّهِ
لا تُريدُ مِنْهُمْ جَزآءً وَلا شُكُوراً
وَفيكَ اَنْزَلَ اللَّهُ تَعالي
وَيُؤْثِروُنَ عَلي اَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ
وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَاوُلئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
وَاَنْتَ الْكاظِمُ لِلْغَيْظِ وَالْعافي عَنِ النَّاسِ
وَاللَّهُ يُحِبُ الْمُحْسِنينَ
وَاَنْتَ الصَّابِرُ فِي الْبَاْسآءِ وَالضَّرَّآءِ وَحينَ الْبَاْسِ
وَاَنْتَ الْقاسِمُ بِالسَّوِيَّةِ
وَالْعادِلُ فِي الرَّعِيَّةِ
وَالْعالِمُ بِحُدوُدِ اللَّهِ مِنْ جَميعِ الْبَرِيَّهِ
وَاللَّهُ تَعالي اَخْبَرَ عَمَّا اَوْلاكَ مِنْ فَضْلِهِ بِقَوْلِهِ
اَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُنَ
اَمَّا الَّذينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ
فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَاْوي نُزُلاً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ
وَاَنْتَ الْمَخْصُوصُ بِعِلْمِ التَّنْزيلِ
وَحُكْمِ التَّاْويلِ وَنَصِّ الرَّسُولِ
وَلَكَ الْمَواقِفُ الْمَشْهُودَةُ
وَالْمَقاماتُ الْمَشْهُورَةُ
وَالْأَيَّامُ الْمَذْكُورَةُ
يَوْمَ بَدْرٍ وَيَوْمَ الْأَحْزابِ
اِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ
وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الْظُّنُونا
هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَديداً
وَاِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذينَ في قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ اِلاَّ غُروُراً
وَاِذْ قالَتْ طآئِفَةٌ مِنْهُمْ
يا اَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا
وَيَسْتَأْذِنُ فَريقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ
يَقُولُونَ اِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ
اِنْ يُريدوُنَ اِلاَّ فِراراً
وَقالَ اللَّهُ تَعالي
وَلَمَّا رَاَي الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ
قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ
وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ اِلاَّ ايماناً وَتَسْليماً
فَقَتَلْتَ عَمْرَهُمْ وَهَزَمْتَ جَمْعَهُمْ
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذينَ كَفَروُا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً
وَكَفَي اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ الْقِتالَ
وَكانَ اللَّهُ قَوِيَّاً عَزيزاً
وَيَوْمَ اُحُدٍ
اِذْ يُصْعِدوُنَ وَلا يَلْوُنَ عَلي اَحَدٍ
وَالرَّسُولُ يَدْعُوهُمْ في اُخْريهُمْ
وَاَنْتَ تَذُودُ بُهَمَ الْمُشْرِكينَ عَنِ النَّبِيِّ ذاتَ الْيَمينِ وَذاتَ الشِّمالِ
حَتّي رَدَّهُمُ اللَّهُ تَعالي عَنْكُما خائِفينَ
وَنَصَرَ بِكَ الْخاذِلينَ
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ عَلي ما نَطَقَ بِهِ التَّنْزيلُ
اِذْ اَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً
وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ
ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرينَ
ثُمَّ اَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلي رَسُولِهِ وَعَلَي الْمُؤْمِنينَ
وَالْمُؤْمِنُونَ اَنْتَ وَمَنْ يَليكَ
وَعَمُّكَ الْعَبَّاسُ يُنادِي الْمُنْهَزِمينَ
يا اَصْحابَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ
يا اَهْلَ بَيْعَةِ الشَّجَرَةِ
حَتَّي اسْتَجابَ لَهُ قَوْمٌ قَدْ كَفَيْتَهُمُ الْمَؤُنَةَ
وَتَكَفَّلْتَ دوُنَهُمُ الْمَعُونَةَ
فَعادوُا ايِسينَ مِنَ المَثُوبَةِ
راجينَ وَعْدَ اللَّهِ تَعالي بِالتَّوْبَةِ
وَذلِكَ قَوْلُ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ
ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلي مَنْ يَشآءُ
وَاَنْتَ حائِزٌ دَرَجَةَ الصَّبْرِ
فائِزٌ بِعَظيمِ الْأَجْرِ
وَيَوْمَ خَيْبَرَ اِذْ اَظْهَرَ اللَّهُ خَوَرَ الْمُنافِقينَ
وَقَطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ
وَالْحَمْدُ للَّهِ ِ رَبِّ الْعالَمينَ
وَلَقَدْ كانوا عاهَدوُا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ
وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْئُولاً
مَوْلايَ اَنْتَ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ
وَالْمَحَجَّةُ الْواضِحَةُ
وَالنِّعْمَةُ السَّابِغَةُ وَالْبُرْهانُ الْمُنيرُ فَهَنيئاً لَكَ بِما اتيكَ اللَّهُ مِنْ فَضْلٍ
وَتَبّاً لِشانِئِكَ ذِي الْجَهْلِ
شَهِدْتَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ جَميعَ حُروُبِهِ وَمَغازيهِ
تَحْمِلُ الرَّايَةَ اَمامَهُ
وَتَضْرِبُ بِالسَّيْفِ قُدَّامَهُ
ثُمَّ لِحَزْمِكَ الْمَشْهُورِ وَبَصيرَتِكَ فِي الْأُمُورِ
اَمَّرَكَ فِي الْمَواطِنِ وَلَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ اَميرٌ
وَكَمْ مِنْ اَمْرٍ صَدَّكَ عَنْ اِمْضآءِ عَزْمِكَ فيهِ التُّقي
وَاتَّبَعَ غَيْرُكَ في مِثْلِهِ الْهَوي
فَظَنَّ الْجاهِلُونَ اَنَّكَ عَجَزْتَ عَمَّا اِلَيْهِ انْتَهي
ضَلَّ وَاللَّهِ الظَّآنُّ لِذلِكَ وَمَا اهْتَدي
وَلَقَدْ اَوْضَحْتَ ما اَشْكَلَ مِنْ ذلِكَ لِمَنْ تَوَهَّمَ وَامْتَري
بِقَوْلِكَ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكَ
قَدْ يَرَي الْحُوَّلُ الْقُلَّبُ وَجْهَ الْحيلَةِ
وَدوُنَها حاجِزٌ مِنْ تَقْوَي اللَّهِ
فَيَدَعُها رَاْيَ الْعَيْنِ
وَيَنْتَهِزُ فُرْصَتَها مَنْ لا حَريجَةَ لَهُ فِي الدّينِ
صَدَقْتَ وَخَسِرَ الْمُبْطِلُونَ
وَاِذْ ما كَرَكَ النَّاكِثانِ فَقالا نُريدُ الْعُمْرَةَ
فَقُلْتَ لَهُما لَعَمْرُكُما ما تُريدانِ الْعُمْرَةَ
لكِنْ تُريدانِ الْغَدْرَةَ
فَاَخَذْتَ الْبَيْعَةَ عَلَيْهِما
وَجَدَّدْتَ الْميثاقَ
فَجَدَّا فِي النِّفاقِ
فَلَمَّا نَبَّهْتَهُما عَلي فِعْلِهِما اَغْفَلا وَعادا وَمَا انْتَفَعا
وَكانَ عاقِبَةُ اَمْرِهِما خُسْراً
ثُمَّ تَلاهُما اَهْلُ الشَّامِ فَسِرْتَ اِلَيْهِمْ بَعْدَ الْأِعْذارِ
وَهُمْ لا يَدينُونَ دينَ الْحَقِّ
وَلا يَتَدَبَّروُنَ الْقُرْآنَ
هَمَجٌ رَعاعٌ ضآلّوُنَ
وَبِالَّذي اُنْزِلَ عَلي مُحَمَّدٍ فيكَ كافرِوُنَ
وَلِأَهْلِ الْخِلافِ عَلَيْكَ ناصِروُنَ
وَقَدْ اَمَرَ اللَّهُ تَعَالَي بِاتِّباعِكَ
وَنَدَبَ الْمُؤْمِنينَ اِلي نَصْرِكَ وَقالَ عَزَّوَجَلَّ
يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ
مَوْلايَ بِكَ ظَهَرَ الْحَقُّ
وَقَدْ نَبَذَهُ الْخَلْقُ
وَاَوْضَحْتَ السُّنَنَ بَعْدَ الدُّروُسِ وَالطَّمْسِ
فَلَكَ سابِقَةُ الْجِهادِ عَلي تَصْديقِ التَّنْزيلِ
وَلَكَ فَضيلَةُ الْجِهادِ عَلي تَحْقيقِ التَّأْويلِ
وَعَدُوُّكَ عَدُوُّ اللَّهِ
جاحِدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ
يَدْعُو باطِلاً
وَيَحْكُمُ جائِراً
وَيَتَاَمَّرُ غاصِباً
وَيَدْعُو حِزْبَهُ اِلَي النَّارِ
وَعَمَّارٌ يُجاهِدُ وَيُنادي بَيْنَ الصَّفَّيْنِ
الرَّواحَ الرَّواحَ اِلَي الْجَنَّةِ
وَلَمَّا اسْتَسْقي فَسُقِيَ اللَّبَنَ
كَبَّرَ وَقالَ قالَ لي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ آخِرُ شَرابِكَ مِنَ الدُّنْيا ضَياحٌ مِنْ لَبَنٍ
وَتَقْتُلُكَ الْفِئَةُ الْباغِيَةُ
فَاعْتَرَضَهُ اَبُو الْعادِيَةِ الْفَزارِي فَقَتَلَهُ
فَعَلي اَبِي الْعادِيَةِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَلَعْنَةُ مَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ اَجْمَعينَ
وَعَلي مَنْ سَلَّ سَيْفَهُ عَلَيْكَ
وَسَلَلْتَ سَيْفَكَ عَلَيْهِ يا اَميرَ الْمُؤْمِنينَ مِنَ الْمُشْرِكينَ وَالْمُنافِقينَ اِلي يَوْمِ الدّينِ
وَعَلي مَنْ رَضِيَ بِما سائَكَ وَلَمْ يَكْرَهْهُ
وَاَغْمَضَ عَيْنَهُ وَلَمْ يُنْكِرْ
اَوْ اَعانَ عَلَيْكَ بِيَدٍ اَوْ لِسانٍ
اَوْ قَعَدَ عَنْ نَصْرِكَ
اَوْ خَذَلَ عَنِ الْجِهادِ مَعَكَ
اَوْغَمَطَ فَضْلَكَ وَجَحَدَ حَقَّكَ
اَوْعَدَلَ بِكَ مَنْ جَعَلَكَ اللَّهُ اَوْلي بِهِ مِنْ نَفْسِهِ
وَصَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُاللَّهِ وَبَرَكاتُهُ وَسَلامُهُ وَتَحِيّاتُهُ
وَعَلَي الْأَئِمَّةِ مِنْ آلِكَ الطَّاهِرينَ اِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ
وَالْأَمْرُ الْأَعْجَبُ وَالْخَطْبُ الْأَفْظَعُ بَعْدَ جَحْدِكَ حَقَّكَ
غَصْبُ الصِّديقَةِ الطَّاهِرَةِ الزَّهْرآءِ سَيِّدَةِ النِّسآءِ فَدَكاً
وَرَدُّ شَهادَتِكَ وَشَهادَةِ السَّيِّدَيْنِ سُلالَتِكَ
وَعِتْرَةِ الْمُصْطَفي صَلَّي اللَّهُ عَلَيْكُمْ
وَقَدْ اَعْلَي اللَّهُ تَعالي عَلَي الْأُمَّةِ دَرَجَتَكُمْ
وَرَفَعَ مَنْزِلَتَكُمْ
وَاَبانَ فَضْلَكُمْ وَشَرَّفَكُمْ عَلَي الْعالَمينَ
فَاَذْهَبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَطَهَّرَكُمْ تَطْهيراً
قالَ اللَّهُ عَزَّوَجَلَّ اِنَّ الْأِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً
اِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوُعاً
وَاِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً
اِلَّا الْمُصَلّينَ فَاسْتَثْنَي اللَّهُ تَعالي نَبِيَّهُ الْمُصْطَفي
وَاَنْتَ يا سَيِّدَ الْأَوْصِيآءِ مِنْ جَميعِ الْخَلْقِ فَما اَعْمَهَ مَنْ ظَلَمَكَ عَنِ الْحَقِّ
ثُمَّ اَفْرَضُوكَ سَهْمَ ذَوِي الْقُرْبي مَكْراً
وَاَحادُوهُ عَنْ اَهْلِهِ جَوْراً
فَلَمَّا الْأَمْرُ اِلَيْكَ اَجْرَيْتَهُمْ عَلي ما اَجْرَيا رَغْبَةً عَنْهُما بِما عِنْدَاللَّهِ لَكَ
فَاَشْبَهَتْ مِحْنَتُكَ بِهِما مِحَنَ الْأَنْبِيآءِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ عِنْدَ الْوَحْدَةِ وَعَدَمِ الْأَنْصارِ
وَاَشْبَهْتَ فِي الْبَياتِ عَلَي الْفِراشِ الذَّبيحَ عَلَيْهِ السَّلامُ
اِذْ اَجَبْتَ كَما اَجابَ
وَاَطَعْتَ كَما اَطاعَ اِسْمعيلُ صابِراً مُحْتَسِباً
اِذْ قالَ لَهُ يا بُنَيَّ اِنّي اَري فِي الْمَنامِ اَ نّي اَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ماذا تَري
قالَ يا اَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُني اِنْشآءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرينَ
وَكَذلِكَ اَنْتَ لَمَّا اَباتَكَ النَّبِيُّ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَاَمَرَكَ اَنْ تَضْجَعَ في مَرْقَدِهِ واقياً لَهُ بِنَفْسِكَ اَسْرَعْتَ اِلي اِجابَتِهِ مُطيعاً
وَلِنَفْسِكَ عَلَي الْقَتْلِ مُوَطِّناً
فَشَكَرَ اللَّهُ تَعالي طاعَتَكَ
وَاَبانَ عَنْ جَميلِ فِعْلِكَ بِقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ
وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْري نَفْسَهُ ابْتِغآءَ مَرْضاتِ اللَّهِ
ثُمَّ مِحْنَتُكَ يَوْمَ صِفّينَ
وَقَدْ رُفِعَتِ الْمَصاحِفُ حيلَةً وَمَكْراً
فَاَعْرَضَ الشَّكُّ وَعُزِفَ الْحَقُّ
وَاتُّبِعَ الظَّنُّ
اَشْبَهَتْ مِحْنَةَ هروُنَ اِذْ اَمَّرَهُ مُوسي عَلي قَوْمِهِ
فَتَفَرَّقُوا عَنْهُ وَهروُنُ يُنادي بِهِمْ وَيَقُولُ يا قَوْمِ اِنَّما فُتِنْتُمْ بِهِ
وَاِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمنُ فَاتَّبِعُوني وَاَطيعُوا اَمْري
قالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عاكِفينَ حَتّي يَرْجِعَ اِلَيْنا مُوسي
وَكَذلِكَ اَنْتَ لَمَّا رُفِعَتِ الْمَصاحِفُ
قُلْتَ يا قَوْمِ اِنَّما فُتِنْتُمْ بِها وَخُدِعْتُمْ
فَعَصَوْكَ وَخالَفُوا عَلَيْكَ
وَاسْتَدْعَوْا نَصْبَ الْحَكَمَيْنِ فَاَبَيْتَ عَلَيْهِمْ
وَتَبَرَّأْتَ اِلَي اللَّهِ مِنْ فِعْلِهِمْ
وَفَوَّضْتَهُ اِلَيْهِمْ
فَلَمَّا اَسْفَرَ الْحَقُّ وَسَفِهَ الْمُنْكَرُ
وَاعْتَرَفُوا بِالزَّلَلِ وَالْجَوْرِ عَنِ الْقَصْدِ اخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِهِ
وَاَلْزَمُوكَ عَلي سَفَهِ التَّحْكيمَ الَّذي اَبَيْتَهُ وَاَحَبُّوهُ
وَحَظَرْتَهُ وَاَباحُوا ذَنْبَهُمُ الَّذِي اقْتَرَفُوهُ
وَاَنْتَ عَلي نَهْجِ بَصيرَةٍ وَهُديً
وَهُمْ عَلي سُنَنِ ضَلالَةٍ وَعَميً
فَما زالُوا عَلَي النِّفاقِ مُصِرّينَ
وَفِي الْغَيِّ مُتَرَدِّدينَ حَتيَّ اَذاقَهُمُ اللَّهُ وَبالَ اَمْرِهِمْ
فَاَماتَ بِسَيْفِكَ مَنْ عانَدَكَ فَشَقِيَ وَهَوي
وَاَحْيي بِحُجَّتِكَ مَنْ سَعَدَ فَهُدِيَ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيْكَ غادِيَةً وَرآئِحَةً
وَعاكِفَةً وَذاهِبَةً فَما يُحيطُ الْمادِحُ وَصْفَكَ
وَلا يُحْبِطُ الطَّاعِنُ فَضْلَكَ اَنْتَ اَحْسَنُ الْخَلْقِ عِبادَةً
وَاَخْلَصُهُمْ زَهادَةً
وَاَذَبُّهُمْ عَنِ الدّينِ
اَقَمْتَ حُدوُدَ اللَّهِ بِجُهْدِكَ[بِجَهْدِكَ ]
وَفَلَلْتَ عَساكِرَ الْمارِقينَ بِسَيْفِكَ
تُخْمِدُ لَهَبَ الْحُروُبِ بِبَنانِكَ
وَتَهْتِكُ سُتُورَ الشُّبَهِ بِبَيانِكَ
وَتَكْشِفُ لَبْسَ الْباطِلِ عَنْ صَريحِ الْحَقِّ
لا تَاْخُذُكَ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لائِمٍ
وَفي مَدْحِ اللَّهِ تَعالي لَكَ غِنيً عَنْ مَدْحِ الْمادِحينَ
وَتَقْريظِ الْواصِفينَ قالَ اللَّهُ تَعالي مِنَ الْمُؤْمِنينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدوُا اللَّهَ عَلَيْهِ
فَمِنْهُمْ مَنْ قَضي نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ
وَما بَدَّلُوا تَبْديلاً
وَلَمَّا رَأَيْتَ اَنْ قَتَلْتَ النَّاكِثينَ وَالْقاسِطينَ وَالْمارِقينَ وَصَدَقَكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَعْدَهُ
فَاَوْفَيْتَ بِعَهْدِهِ
قُلْتَ اَما انَ اَنْ تُخْضَبَ هذِهِ مِنْ هذِهِ
اَمْ مَتي يُبْعَثُ اَشْقاها
واثِقاً بِاَنَّكَ عَلي بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكَ
وَبَصيرَةٍ مِنْ اَمْرِكَ
قادِمٌ عَلَي اللَّهِ
مُسْتَبْشِرٌ بِبَيْعِكَ الَّذي بايَعْتَهُ بِهِ
وَذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ
اَللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَنْبِيآئِكَ
وَاَوْصِيآءِ اَنْبِيآئِكَ بِجَميعِ لَعَناتِكَ
وَاَصْلِهِمْ حَرَّ نارِكَ
وَالْعَنْ مَنْ غَصَبَ وَلِيَّكَ حَقَّهُ
وَاَ نْكَرَ عَهْدَهُ
وَجَحَدَهُ بَعْدَ الْيَقينِ وَالْأِقْرارِ بِالْوِلايَةِ لَهُ يَوْمَ اَكْمَلْتَ لَهُ الدّينَ
اَللّهُمَّ الْعَنْ قَتَلَةَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ وَمَنْ ظَلَمَهُ
وَاَشْياعَهُمْ وَاَنْصارَهُم
اَللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمي الْحُسَيْنِ وَقاتِليهِ
وَالْمُتابِعينَ عَدُوَّهُ وَناصِريهِ
وَالرَّاضينَ بِقَتْلِهِ وَخاذِليهِ لَعْناً وَبيلاً
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ آلَ مُحَمَّدٍ وَمانِعيهِمْ حُقُوقَهُمْ
اَللّهُمَ خُصَّ اَوَّلَ ظالِمٍ وَغاصِبٍ لِآلِ مُحَمَّدٍ بِاللَّعْنِ
وَكُلَّ مُسْتَنٍّ بِما سَنَ اِلي يَوْمِ الْقِيمَةِ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ خاتَمِ النَّبِيّينَ
وَعَلي عَلِيٍ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ
وَآلِهِ الطَّاهِرينَ
وَاجْعَلْنا بِهِمْ مُتَمَسِّكينَ
وَبِوِلايَتِهِمْ مِنَ الْفآئِزينَ الْآمِنينَ
الَّذينَ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ.

مؤلف گويد :كه ما در كتاب هدية الزائرين اشاره كرديم به سند اين زيارت و آنكه اين زيارت را در هر روز از نزديك و دور مي شود خواند و اين فايده جليله اي است كه البته راغبين در عبادت و شايقين زيارت حضرت شاه ولايت عليه السلام آن را غنيمت خواهند شمرد .
با ترجمه بزرگتر کوچکتر 
مفاتیح مرکز طبع و نشر قرآن کریم صفحه 893

توجه : بعضی از اصوات ممکن است از سایت نامبرده در دسترس نباشند !






جستجو دعای قبل دعای بعد 
اگر این صفحه عملکرد مناسبی ندارد
از این لینک کمکی استفاده فرمایید .
 
خدمات تلفن همراه
مراجعه: 87,282,917