دعا برای امام عصر علیه السلام در روز جمعه
سيد بن طاوس فرموده كه چون خواستي مرخص شوي از حرم شريف آن حضرت برگرد به سوي سرداب منيف و نماز كن در آن هر چه بخواهي پس بايست رو به قبله و بگو اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ و اين دعا را تا به آخر ذكر نموده آنگاه فرموده پس بخوان خدا را بسيار و برگرد با سعادت إن شاء الله تعالي مؤلف گويد كه شيخ در مصباح اين دعا را در اعمال روز جمعه از حضرت امام رضا عليه السلام نقل كرده و ما نيز اين دعا را بنحوي كه شيخ از آن حضرت نقل كرده نقل مي نماييم فرموده روايت كرده يونس بن عبد الرحمن كه حضرت امام رضا عليه السلام امر مي فرمودند به دعا كردن از براي حضرت صاحب الامر عليه السلام به اين دعا
اللَّهُمَّ ادْفَعْ عَنْ وَلِيِّكَ
وَخَليفَتِكَ
وَحُجَّتِكَ عَلي خَلْقِكَ
وَلِسانِكَ الْمُعَبِّرِ عَنْكَ
النَّاطِقِ بِحِكْمَتِكَ
وَعَيْنِكَ النَّاظِرَةِ بِاِذْنِكَ
وَشاهِدِكَ عَلي عِبادِكَ
الْجَحْجاحِ الْمُجاهِدِ
الْعائِذِ بِكَ
الْعابِدِ عِنْدَكَ
وَاَعِذْهُ مِنْ شَرِّ جَميعِ ما خَلَقْتَ
وَبَرَاْتَ
وَاَنْشَاْتَ وَصَوَّرْتَ
وَاحْفَظْهُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ
وَعَنْ يَمينِهِ
وَعَنْ شِمالِهِ وَمِنْ فَوْقِهِ وَمِنْ تَحْتِهِ
بِحِفْظِكَ الَّذي لا يَضيعُ مَنْ
حَفِظْتَهُ بِهِ
وَاحْفَظْ فيهِ رَسوُلَكَ وَ ابآئَهُ اَئِمَّتَكَ وَدَعآئِمَ دينِكَ
وَاجْعَلْهُ في وَديعَتِكَ الَّتي لا تَضيعُ
وَفي جِوارِكَ الَّذي لا يُخْفَرُ
وَفي مَنْعِكَ وَعِزِّكَ الَّذي لا يُقْهَرُ
وَآمِنْهُ بِاَمانِكَ الْوَثيقِ الَّذي لا
يُخْذَلُ مَنْ آمَنْتَهُ بِهِ
وَاجْعَلْهُ في كَنَفِكَ الَّذي لا يُرامُ مَنْ كانَ فيهِ
وَانْصُرْهُ بِنَصْرِكَ الْعَزيزِ
وَاَيِّدْهُ بِجُنْدِكَ الْغالِبِ
وَقَوِّهِ بِقُوَّتِكَ
وَاَرْدِفْهُ
بِملائِكَتِكَ وَوالِ مَنْ والاهِ
وَعادِ مَنْ عاداهُ وَاَلْبِسْهُ دِرْعَكَ
الْحَصينَةَ وَحُفَّهُ بِالْمَلائِكَةِ حَفّاً
اَللّهُمَّ اشْعَبْ بِهِ الصَّدْعَ
وَارْتُقْ بِهِ
الْفَتْقَ
وَاَمِتْ بِهِ الْجَوْرَ
وَاَظْهِرْ بِهِ الْعَدْلَ
وَزَيِّنْ بِطوُلِ بَقآئِهِ الْأَرْضَ
وَاَيِّدْهُ بِالنَّصْرِ
وَانْصُرْهُ بِالرُّعْبِ
وَقَوِّ ناصِريهِ
وَاخْذُلْ خاذِليهِ
وَدَمْدِمْ مَنْ نَصَبَ لَهُ
وَدَمِّرْ مَنْ غَشَّهُ
وَاقْتُلْ بِهِ جَبابِرَةَ الْكُفْرِ
وَعُمَدَهُ
وَدَعآئِمَهُ
وَاقْصِمْ بِهِ رُؤُسَ الضَّلالَةِ
وَشارِعَةَ الْبِدَعِ
وَمُميتَةَ السُّنَّةِ
وَمُقَوِّيَةَ الْباطِلِ
وَذَلِّلْ بِهِ الْجَبَّارينَ
وَأَبِرْ بِهِ الْكافِرينَ وَجَميعَ
الْمُلْحِدينَ
في مَشارِقِ الْأَرْضِ وَمَغارِبِها وَبَرِّها وَبَحْرِها
وَسَهْلِها
وَجَبَلِها
حَتّي لا تَدَعَ مِنْهُمْ دَيَّاراً
وَلا تُبْقي لَهُمْ آثاراً
اَللّهُمَّ طَهِّرْ
مِنْهُمْ بِلادَكَ
وَاشْفِ مِنْهُمْ عِبادَكَ
وَاَعِزَّ بِهِ الْمُؤْمِنينَ
وَاَحْيِ بِهِ سُنَنَ
الْمُرْسَلينَ
وَدارِسَ حُكْمِ النَّبِيّينَ
وَجَدِّدْ بِهِ مَا امْتَحي مِنْ دينِكَ
وَبُدِّلَ مِنْ حُكْمِكَ
حَتّي تُعيدَ دينَكَ بِهِ
وَعَلي يَدَيْهِ جَديداً غَضّاً
مَحْضاً صَحيحاً لا عِوَجَ فيهِ
وَلا بِدْعَةَ مَعَهُ
وَحَتّي تُنيرَ بِعَدْلِهِ ظُلَمَ
الْجَوْرِ
وَتُطْفِئَ بِهِ نيرانَ الْكُفْرِ
وَتوُضِحَ بِهِ مَعاقِدَ الْحَقِّ
وَمَجْهوُلَ
الْعَدْلِ
فَاِنَّهُ عَبْدُكَ الَّذيِ اسْتَخْلَصْتَهُ لِنَفْسِكَ
وَاصْطَفَيْتَهُ عَلي غَيْبِكَ
وَعَصَمْتَهُ مِنَ الذُّنوُبِ
وَبَرَّاْتَهُ مِنَ الْعُيوُبِ
وَطَهَّرْتَهُ مِنَ الرِّجْسِ
وَسَلَّمْتَهُ مِنَ الدَّنَسِ
اَللّهُمَّ فَاِنَّا نَشْهَدُ لَهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ وَيَوْمَ حُلوُلِ
الطَّآمَّةِ
اَنَّهُ لَمْ يُذْنِبْ ذَنْباً
وَلا اَتي حوُباً
وَلَمْ يَرْتَكِبْ مَعْصِيَةً
وَلَمْ
يُضَيِّعْ لَكَ طاعَةً
وَلَمْ يَهْتِكْ لَكَ حُرْمَةً
وَلَمْ يُبَدِّلْ لَكَ فَريضَةً
وَلَمْ
يُغَيِّرْ لَكَ شَريعَةً
وَاَنَّهُ الْهاديِ الْمُهْتَديِ الطَّاهِرُ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الرَّضِيُ
الزَّكِيُّ
اَللّهُمَّ اَعْطِهِ في نَفْسِهِ وَاَهْلِهِ وَوَلَدِهِ
وَذُرِّيَّتِهِ وَاُمَّتِهِ
وَجَميعِ
رَعِيَّتِهِ ما تُقِرُّبِهِ عَيْنَهُ
وَتَسُرُّ بِهِ نَفْسَهُ
وَتَجْمَعُ لَهُ مُلْكَ الْمُمْلَكاتِ
كُلِّها
قَريبِها وَبَعيدِها
وَعَزيزِها وَذَليلِها
حَتّي تُجْرِيَ حُكْمَهُ عَلي كُلِ
حُكْمٍ
وَتَغْلِبَ بِحَقِّهِ كُلَّ باطِلٍ
اَللّهُمَّ اسْلُكْ بِنا عَلي يَدَيْهِ مِنْهاجَ
الْهُدي
وَالْمَحَجَّةَ الْعُظْمي
وَالطَّريقَةَ الْوُسْطَي الَّتي يَرْجِعُ اِلَيْهَا
الْغالي
وَيَلْحَقُ بِهَا التَّالي
وَقَوِّنا عَلي طاعَتِهِ
وَثَبِّتْنا عَلي مُشايَعَتِهِ
وَامْنُنْ عَلَيْنا بِمُتابَعَتِهِ
وَاجْعَلْنا في حِزْبِهِ
الْقَوَّامينَ بِاَمْرِهِ الصَّابِرينَ
مَعَهُ
الطَّالِبينَ رِضاكَ بِمُناصَحَتِهِ
حَتّي تَحْشُرَنا يَوْمَ الْقِيمَةِ في
اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ
وَمُقَوِّيَةِ سُلْطانِهِ
اَللّهُمَّ وَاجْعَلْ ذلِكَ لَنا خالِصاً
مِنْ كُلِّ شَكٍّ وَشُبْهَةٍ
وَرِياءٍ وَسُمْعَةٍ
حَتّي لا نَعْتَمِدَ بِهِ غَيْرَكَ
وَلا
نَطْلُبَ بِهِ اِلاَّ وَجْهَكَ وَحَتّي تُحِلَّنا مَحَلَّهُ
وَتَجْعَلَنا فِي الْجَنَّةِ مَعَهُ
وَاَعِذْنا مِنَ السَّاْمَةِ وَالْكَسَلِ وَالْفَتْرَةِ
وَاجْعَلْنا مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ
لِدينِكَ وَتُعِزُّ بِهِ نَصْرَ وَلِيِّكَ
وَلا تَسْتَبْدِلْ بِنا غَيْرَنا
فَاِنَّ اسْتِبْدالَكَ بِنا
غَيْرَنا عَلَيْكَ يَسيرٌ
وَهُوَ عَلَيْنا كَثيرٌ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي وُلاةِ عَهْدِهِ
وَالْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ
وَبَلِّغْهُمْ آمآلَهُمْ وَزِدْ في آجآلِهِمْ
وَاَعِزَّ نَصْرَهُمْ
وَتَمِّمْ لَهُمْ ما اَسْنَدْتَ اِلَيْهِمْ مِنْ اَمْرِكَ لَهُمْ
وَثَبِّتْ دَعآئِمَهُمْ
وَاجْعَلْنا
لَهُمْ اَعْواناً وَعَلي دينِكَ اَنْصاراً
فَاِنَّهُمْ مَعادِنُ كَلِماتِكَ
وَخُزَّانُ
عِلْمِكَ
وَاَرْكانُ تَوْحيدِكَ
وَدَعآئِمُ دينِكَ
وَوُلاةُ اَمْرِكَ وَخالِصَتُكَ
مِنْ عِبادِكَ
وَصَفْوَتُكَ مِنْ خَلْقِكَ وَاَوْلِيآؤُكَ
وَسَلائِلُ اَوْلِيآئِكَ
وَصَفْوَةُ اَوْلادِ نَبِيِّكَ
وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ.