دعای افتتاح
يازدهم بخواند در هر شب از ماه رمضان :
اَللّهُمَّ اِنّي
اَفْتَتِحُ الثَّنآءَ بِحَمْدِكَ
وَاَنْتَ مُسَدِّدٌ لِلصَّوابِ بِمَّنِكَ
وَاَيْقَنْتُ اَنَّكَ اَنْتَ
اَرْحَمُ الرَّاحِمينَ في مَوْضِعِ الْعَفْوِ وَالرَّحْمَةِ
وَاَشَدُّ الْمُعاقِبينَ في
مَوْضِعِ النَّكالِ وَالنَّقِمَةِ
وَاَعْظَمُ الْمُتَجَبِّرينَ في مَوْضِعِ الْكِبْريآءِ
وَالْعَظَمَةِ
اَللّهُمَّ اَذِنْتَ لي في دُعآئِكَ وَمَسْئَلَتِكَ
فَاسْمَعْ يا سَميعُ
مِدْحَتي
وَاَجِبْ يا رَحيمُ دَعْوَتي
وَاَقِلْ يا غَفُورُ عَثْرَتي
فَكَمْ يآ
اِلهي مِنْ كُرْبَةٍ قَدْ فَرَّجْتَها
وَهُمُومٍ قَدْ كَشَفْتَها
وَعَثْرَةٍ قَدْ اَقَلْتَها
وَرَحْمَةٍ قَدْ نَشَرْتَها
وَحَلْقَةِ بَلاءٍ قَدْ فَكَكْتَها
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَمْ يَتَّخِذْ
صاحِبَةً وَلا وَلَداً
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَريكٌ في الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌ
مِنَ الذُّلِّ
وَ كَبِّرْهُ تَكْبيراً
اَلْحَمْدُ للَّهِ بِجَميعِ مَحامِدِهِ كُلِّهَا عَلي جَميعِ
نِعَمِهِ كُلِّها
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا مُضآدَّ لَهُ في مُلْكِهِ
وَلا مُنازِعَ لَهُ في
اَمْرِهِ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا شَريكَ لَهُ في خَلْقِهِ
وَلا شَبيهَ لَهُ في عَظَمَتِهِ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الْفاشي فِي الْخَلْقِ اَمْرُهُ وَ حَمْدُهُ الظَّاهِرِ بِالْكَرَمِ مَجْدُهُ
الْباسِطِ بِالْجُودِ يَدَهُ
الَّذي لا تَنْقُصُ خَزآئِنُهُ
وَلا تَزيدُهُ كَثْرَةُ الْعَطآءِ
اِلاَّ جُوداً وَ كَرَماً
اِنَّهُ هُوَ الْعَزيزُ الْوَهَّابُ اَللّهُمَّ اِنّي اَسْئَلُكَ قَليلاً مِنْ
كَثيرٍ مَعَ حاجَةٍ بي اِلَيْهِ عَظيمَةٍ
وَغِناكَ عَنْهُ قَديمٌ وَ هُوَ عِنْدي كَثيرٌ
وَهُوَ عَلَيْكَ سَهْلٌ يَسيرٌ
اَللّهُمَّ اِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذَنْبي
وَتَجاوُزَكَ عَنْ
خَطيئَتي
وَصَفْحَكَ عَنْ ظُلْمي
وَسَتْرَكَ عَلي قَبيحِ عَمَلي
وَحِلْمَكَ
عَنْ كَثيرِ جُرْمي عِنْدَ ما كانَ مِنْ خَطأي وَعَمْدي اَطْمَعَني في اَنْ
اَسْئَلَكَ ما لا اَسْتَوْجِبُهُ مِنْكَ
الَّذي رَزَقْتَني مِنْ رَحْمَتِكَ
وَاَرَيْتَني
مَنْ قُدْرَتِكَ
وَعَرَّفْتَني مِنْ اِجابَتِكَ
فَصِرْتُ اَدْعُوكَ آمِناً
وَاَسْئَلُكَ
مِسْتَأنِساً لا خآئِفاً وَلا وَجِلاً
مُدِلاًّ عَلَيْكَ فيما قَصَدْتُ فيهِ اِلَيْكَ
فَاِنْ اَبْطَاَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ
وَلَعَلَّ الَّذي اَبْطَاَعَنّي هُوَ خَيْرٌ لي
لِعِلْمِكَ بِعاقِبَةِ الْأُمُورِ
فَلَمْ اَرَ مَوْلاً كَريماً اَصْبَرَ عَلي عَبْدٍ لَئيمٍ مِنْكَ
عَلَيَّ يا رَبِّ
اِنَّكَ تَدْعُوني فَاُوَلّي عَنْكَ
وَتَتَحَبَّبُ اِلَيَّ فَاَتَبَغَّضُ اِلَيْكَ
وَتَتَوَدَّدُ اِلَيَّ فَلا اَقْبَلُ مِنْكَ
كَاَنَّ لِيَ التَّطَوُّلَ عَلَيْكَ
فَلَمْ يَمْنَعْكَ ذلِكَ
مِنَ الرَّحْمَةِ لي وَالْأِحْسانِ اِلَيَّ
وَالتَّفَضُّلِ عَلَيَّ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ
فَارْحَمَ عَبْدَكَ الْجاهِلَ
وَجُدْ عَلَيْهِ بِفَضْلِ اِحْسانِكَ
اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ
اَلْحَمْدُ للَّهِ مالِكِ الْمُلْكِ
مُجْرِي الْفُلْكِ
مُسَخِّرِ الرِّياحِ
فالِقِ الْأِصْباحِ
دَيَّانِ الدّينِ
رَبِّ الْعَالَمينَ
اَلْحَمْدُ للَّهِ عَلي حِلْمِهِ بَعْدَ عِلمِهِ
وَالْحَمْدُ
للَّهِ عَلي عَفْوِهِ بَعْدَ قُدْرَتِهِ
وَالْحَمْدُ للَّهِ عَلي طُولِ اَناتِهِ في غَضَبِهِ
وَهُوَ قادِرٌ عَلي ما يُريدُ
اَلْحَمْدُ للَّهِ خالِقِ الْخَلْقِ
باسِطِ الرِّزْقِ
فاِلقِ
اَلْأِصْباحِ
ذِي الْجَلالِ وَالْأِكْرامِ
وَالْفَضْلِ وَالْأِنْعامِ
الَّذي بَعُدَ فَلا
يُري
وَقَرُبَ فَشَهِدَ النَّجْوي
تَبارَكَ وَتَعالي
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لَيْسَ لَهُ
مُنازِ عٌ يُعادِلُهُ
وَلا شَبيهٌ يُشاكِلُهُ
وَلا ظَهيرٌ يُعاضِدُهُ
قَهَرَ بِعِزَّتِهِ
الْأَعِزَّآءَ
وَتَواضَعَ لِعَظَمَتِهِ الْعُظَمآءُ
فَبَلَغَ بِقُدْرَتِهِ ما يَشآءُ
اَلْحَمْدُ للَّهِ
الَّذي يُجيبُني حينَ اُناديهِ
وَيَسْتُرُ عَلَيَّ كُلَّ عُورَةٍ وَاَنَا اَعْصيهِ وَ
يُعَظِّمُ الْنِّعْمَةَ عَلَيَّ فَلا اُجازيهِ
فَكَمْ مِنْ مَوْهِبَةٍ هَنيئَةٍ قَدْ اَعْطاني
وَعَظيمَةٍ مَخُوفَةٍ قَدْ كَفاني
وَبَهْجَةٍ مُونِقَةٍ قَدْ اَراني
فَاُثْني عَلَيْهِ
حامِداً
وَاَذْكُرُهُ مُسَبِّحاً
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي لا يُهْتَكُ حِجابُهُ وَلا يُغْلَقُ
بابُهُ
وَلا يُرَدُّ سآئِلُهُ
وَلا يُخَيَّبُ آمِلُهُ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي يُؤْمِنُ الْخآئِفينَ
وَيُنَجِّي الصَّالِحينَ
وَيَرْفَعُ الْمُسْتَضْعَفينَ
وَيَضَعُ الْمُسْتَكْبِرينَ
وَ
يُهْلِكُ مُلُوكاً وَيَسْتَخْلِفُ آخَرينِ
وَالْحَمْدُ للَّهِ قاِصمِ الجَّبارينَ
مُبيرِ
الظَّالِمينَ
مُدْرِكِ الْهارِبينَ
نَكالِ الظَّالِمينَ
صَريخِ الْمُسْتَصْرِخينَ
مَوْضِعِ حاجاتِ الطَّالِبينَ
مُعْتَمَدِ الْمُؤْمِنينَ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي مِنْ
خَشْيَتِهِ تَرْعَدُ السَّمآءُ وَ سُكَّانُها وَتَرْجُفُ الْأَرْضُ وَعُمَّارُها
وَتَمُوجُ الْبِحارُ وَمَنْ يَسْبَحُ في غَمَراتِها
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي هَدانا لِهذا
وَما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا اَنْ هَدانَا اللَّهُ
اَلْحَمْدُ للَّهِ الَّذي يَخْلُقُ وَلَمْ يُخْلَقْ
وَيَرْزُقُ وَلا يُرْزَقُ
وَيُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ
وَيُميتُ الْأَحيآءَ وَيُحْيِي
الْمَوْتي
وَهُوَ حَيٌّ لا يَمُوتُ
بِيَدِهِ الْخَيْرُ
وَهُوَ عَلي كُلِّشَيْ ءٍ قَديرٌ
اَللّهُمَّ صَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ
وَاَمينِكَ وَصَفِيِّكَ
وَحَبيبِكَ
وَخِيَرَتِكَ مَنْ خَلْقِكَ
وَحافِظِ سِرِّكَ
وَمُبَلِّغِ رِسالاتِكَ
اَفْضَلَ
وَاَحْسَنَ وَاَجْمَلَ
وَاَكْمَلَ وَاَزْكي وَاَنْمي
وَاَطْيَبَ وَاَطْهَرَ وَاَسْني
وَاَكْثَرَ ما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ
وَتَحَنَّنْتَ وَسَلَّمْتَ عَلي اَحَدٍ
مِن عِبادِكَ
وَاَنْبِيآئِكَ وَرُسُلِكَ وَصِفْوَتِكَ
وَاَهْلِ الْكَرامَةِ عَلَيْكَ مِن
خَلْقِكَ
اَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلي عَليٍّ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ
وَوَصِيِّ رَسوُلِ رَبِ
الْعالَمينَ
عَبْدِكَ وَوَليِّكَ وَاَخي رَسُولِكَ
وَحُجَّتِكَ عَلي خَلْقِكَ
وَآيَتِكَ الْكُبْري وَالنَّبأِ الْعَظيمِ
وَصَلِّ عَلَي الصِّدّيقَةِ الطَّاهِرَةِ
فاطِمَةَ
سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعالَمينَ
وَصَلِّ عَلي سِبْطَيِ الرَّحْمَةِ
وَاِمامَيِ الْهُدي
الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ
سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَّنَةِ
وَصَلِّ عَلي اَئِمَّةِ
الْمُسْلِمينَ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ
وَمُوسَي بْنِ جَعْفَرٍ
وَعَلِيِّ بْنِ مُوسي
وَمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ
وَعَلِيِّ بْنِ
مُحَمَّدٍ
وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ
وَالْخَلَفِ الْهادي الْمَهْدِيِّ حُجَجِكَ عَلي
عِبادِكَ
وَاُمَنآئِكَ في بِلادِكَ
صَلَوةً كَثيرَةً دآئِمَةً اَللّهُمَّ وَصَلِّ عَلي
وَلِيِّ اَمْرِكَ الْقآئِمِ الْمُؤَمَّلِ
وَالْعَدْلِ الْمُنْتَظَرِ
وَحُفَّهُ بِمَلائِكَتِكَ
الْمُقَرَّبينَ
وَاَيِّدْهُ بِروُحِ الْقُدُسِ يا رَبَّ الْعالَمينَ
اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ
الدَّاعِيَ اِلي كِتابِكَ
وَالْقآئِمَ بِدينِكَ
اسْتَخْلِفْهُ في الْأَرْضِ كَمَا
اسْتَخْلَفْتَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِ
مَكِّنْ لَهُ دينَهُ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ لَهُ
اَبْدِلْهُ مِنْ
بَعْدِ خَوْفِهِ اَمْناً
يَعْبُدُكَ لا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئاً
اَللّهُمَّ اَعِزَّهُ وَاَعْزِزْ بِهِ
وَانْصُرْهُ وَانْتَصِرْ بِهِ
وَانْصُرْهُ نَصْراً عَزيزاً
وَافْتَحْ لَهُ فَتْحاً يَسيراً
وَاجْعَلْ لَهُ مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصيراً
اَللّهُمَّ اَظْهِرْ بِهِ دينَكَ وَسُنَّةَ
نَبِيِّكَ
حَتّي لا يَسْتَخْفِيَ بِشَيْ ءٍ مِنَ الْحَقِّ مَخافَةَ اَحَدٍ مِنَ الْخَلْقِ
اَللّهُمَّ اِنَّا نَرْغَبُ اِلَيْكَ في دَوْلَةٍ كَريمَةٍ
تُعِزُّ بِهَا الْأِسْلامَ وَاَهْلَهُ
وَتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وَاَهْلَهُ
وَتَجْعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ اِلي طاعَتِكَ
وَالْقادَةِ اِلي سَبيلِكَ
وَتَرْزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ
اَللّهُمَّ ما
عَرَّفْتَنا مِنَ الْحَقِّ فَحَمِّلْناهُ وَما قَصُرْنا عَنْهُ فَبَلِّغْناهُ
اَللّهُمَّ الْمُمْ بِهِ
شَعَثَنا
وَاشْعَبْ بِهِ صَدْعَنا وَارْتُقْ بِهِ فَتْقَنا
وَكَثِّرْبِهِ قِلَّتَنا
وَاَعْزِزْ بِهِ
ذِلَّتَنا
وَاَغْنِ بِهِ عآئِلَنا
وَاقْضِ بِهِ عَنْ مَغْرَمِنا
وَاجْبُرْبِهِ فَقْرَنا
وَسُدَّ بِهِ
خَلَّتَنا
وَيَسِّرْ بِهِ عُسْرَنا
وَبَيِّضْ بِهِ وُجُوهَنا
وَفُكَّ بِهِ اَسْرَنا
وَاَنْجِحْ بِهِ
طَلِبَتَنا وَاَنْجِزْ بِهِ مَواعيدَنا
وَاسْتَجِبْ بِهِ دَعْوَتَنا
وَاَعْطِنا بِهِ سُؤْلَنا
وَبَلِّغْنا بِهِ مِنَ الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ آمالَنا
وَاَعْطِنا بِهِ فُوْقَ رَغْبَتِنا
يا خَيْرَ
الْمَسْئُولينَ وَاَوْسَعَ الْمُعْطينَ
اِشْفِ بِهِ صُدُورَنا
وَاَذْهِبْ بِهِ غَيْظَ
قُلُوبِنا
وَاهْدِنا بِهِ لِمَا اخْتُلِفَ فيهِ مِنَ الْحَقِّ بِاِذْنِكَ
اِنَّكَ تَهْدي مَنْ
تَشآءُ اِلي صِراطٍ مُسْتَقيمٍ
وَانْصُرْنا بِهِ عَلي عَدُوِّكَ وَعَدُوِّنآ
اِلهَ
الْحَقِّ آمينَ
اَللّهُمَّ اِنَّا نَشْكوُ اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَالِهِ
وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا
وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا
وَقِلَّةَ عَدَدِنا
وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا
وَتَظاهُرَ
الزَّمانِ عَلَيْنا
فَصَلِّ عَلي مُحَمَّدٍ وَالِهِ
وَاَعِنَّا عَلي ذلِكَ بِفَتْحٍ مِنْكَ
تُعَجِّلُهُ
وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ
وَنَصْرٍ تُعِزُّهُ
وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ
وَرَحْمَةٍ
مِنْكَ تَجَلِّلُناها
وَعافِيَةٍ مِنْكَ تُلْبِسُناها
بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.